روبن متعهد ميداليات فضية.. ودروغبا فك نحسه أخيراً
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
النجم الهولندي يعتبر اللاعب الأكثر نحساً في العالم بعد أن أضاع على فريقه بايرن ميونيخ فرصة الظفر بلقب الأبطال كما أضاع من قبل فرصة لقب الدوري، فيما يعتبر المهاجم العاجي الأكثر حظاً.
هي لعبة حظ في المقام الأول مهما تدرب اللاعب كثيرا عليها، لكن الذنب يلقيه اللاعب على نفسه في حال أهدر على فريقه تلك الفرصة الحاسمة للتهديف، كما أن الجماهير المتعصبة تصب جام غضبها على مهدري ركلات الترجيح دون اعتبار لعاملي الحظ والتوفيق.
قطاع كبير من جماهير البايرن ألقوا اللوم على روبن لإصراره على تسديد ركلات الجزاء رغم ذكرياته المريرة معها، واللوم نفسه وجهوه للمدرب يوب هاينكس لعدم توفير بديل لروبن في تلك الكرات، ولسان حالهم يقول "أليس هناك لاعب آخر غيره ليسدد؟".
ألقت معظم الجماهير البافارية المسؤولية على روبن في ضياع لقب البوندسليغا يوم الـ11 من نيسان/أبريل حين أهدر ركلة جزاء أمام بروسيا دورتموند كانت عاملا رئيسيا في احتفاظ الأخير باللقب للعام الثاني على التوالي، في سابقة لم تحدث منذ زمن بعيد بالدوري الألماني أن يخسر البايرن بطولته المفضلة عامين متتاليين.
قطاع آخر يرى أن روبن من أكثر لاعبي البايرن ثقة في النفس، وإلا لما انبرى لتلك الكرات رغم عدم توفيقه فيها كثيرا، ويتذكرون ركلته التي سجلها في شباك كاسياس في نصف النهائي، لكن آخرون يعتبرون الأمر أنانية مفرطة من نجم منتخب الطواحين البرتقالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق